مركز تراث سامراء يلتقي وفد جامعة بابل في رحاب العتبة العسكرية المقدّسة
09/04/2019
بحضور الأمين العام للعتبة العسكرية المقدّسة سماحة الشيخ ستار المرشدي، وعضو مجلس الإدارة سماحة الشيخ سيف العائدي إلتقى مركز تراث سامراء متمثلاً بمديره الأستاذ مشتاق الأسدي والوفد المرافق له بوفد جامعة بابل، الذي ضم رئيسَيّ فرع القانون الخاص والعام، وعدد من أساتذة الكلية، وكذا أساتذة كلية الهندسة، مرحبين بهم أجمل ترحيب.

بحضور الأمين العام للعتبة العسكرية المقدّسة سماحة الشيخ ستار المرشدي، وعضو مجلس الإدارة سماحة الشيخ سيف العائدي إلتقى مركز تراث سامراء متمثلاً بمديره الأستاذ مشتاق الأسدي والوفد المرافق له بوفد جامعة بابل، الذي ضم رئيسَيّ فرع القانون الخاص والعام، وعدد من أساتذة الكلية، وكذا أساتذة كلية الهندسة، مرحبين بهم أجمل ترحيب.

وقد استهل الأمين العام اللقاء بحديث تمحور حول أهمية نشر الثقافة القانونية في المجتمع؛ لما لها من أثر إيجابي في شخصية الفرد ومعرفته لحقوقه وواجباته، ليتمكن من المطالبة بحقوقه والالتزام بواجباته، وكذا رفد الجهاز التشريعي بالدراسات والبحوث القانونية لمعالجة المشاكل الواقعية.

وأضاف سماحته مؤكداً على تطوير وتعديل التشريعات القديمة، التي لا تتلائم مع التطوّر الحاصل في كافة الأصعدة؛ لتلافي الأخطاء التي تسبّبت في ضياع الكثير من الحقوق، بسبب الخلل الموجود في المنظومة التشريعية، وقلّة الوعي القانوني، وغياب الدور الرقابي، ودعى سماحته الى ضرورة التنسيق بين العتبة العسكرية المقدّسة والجامعة للتعاون المشترك بين الطرفين.

ثم تكلم الشيخ العائدي بكلمة ركزّ فيها على حياة الإمامين العسكريين(عليهما السلام)، ودورهما في قيادة الأمة، منوهاً الى ارتباط أهالي سامراء بالأئمة (عليهم السلام). وأكد في ختام حديثه على ضرورة اهتمام المنظمات الدولية بمدينة سامراء المشرّفة.

وقد تحدث الأستاذ الأسدي أثناء اللقاء بحديث تعريفي مفصّل عن المركز وأهدافه ونشاطاته مبيناً دوره في الحركة العلمية والثقافية في الأوساط الجامعية وعلاقته بها.

كما أضاف مؤكداً على ضرورة تسليط الضوء على العتبة العسكرية المقدّسة، ومدينة سامراء وأهميتهما الدينية والحضارية، والعمل على توفير الحماية القانونية الدولية والمحلية لتراثهما الثقافي.

ودعى الأسدي الأساتذة الحضور الى المشاركة الفاعلة في رفد المركز بالدراسات والبحوث القانونية والهندسية وتفعيل ذلك خدمةً لأئمة سامراء (عليهم السلام) والمدينة المشرّفة.

ومن جانبهم أبدى الأساتذة تفاعلهم مع ما طُرح، وكذا استعدادهم للعمل المشترك في إقامة مؤتمر قانوني، مع تقديم الدراسات والبحوث المختصّة بذلك.

وفي الختام كانت هناك جولة لمدير المركز مع الوفد القادم؛ لإطلاعهم على حجم الإعمار والتوسعة في العتبة العسكرية المقدّسة، وكذا المعالم الأثرية لمدينة سامراء.