مركز تراث سامراء يشارك في حفل افتتاح المدرسة العلمية الجعفرية في سامراء
01/04/2019
شارك مركز تراث سامراء متمثلاً بمشرفه العام سماحة الشيخ كريم مسير، وعضو اللجنة العلمية سماحة السيد غسان الموسوي، ومدير المركز الأستاذ مشتاق الأسدي والوفد المرافق لهم حفل افتتاح المدرسة العلمية الجعفرية، الذي تزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وحفيده الإمام الصادق(عليه السلام)

شارك مركز تراث سامراء متمثلاً بمشرفه العام سماحة الشيخ كريم مسير، وعضو اللجنة العلمية سماحة السيد غسان الخرسان، ومدير المركز الأستاذ مشتاق الأسدي والوفد المرافق لهم حفل افتتاح المدرسة العلمية الجعفرية، الذي تزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وحفيده الإمام الصادق(عليه السلام)، حيث افتتحت المدرسة أبوابها بعد إعادة بنائها من جديد بأمر من المرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني(دام ظله الوارف)، وحضر الحفل الأمين العام للعتبة العسكرية المقدّسة، وعدد كبير من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وممثلي مكتب المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف )، وعدد من المسؤولين والقيادات الأمنية ورؤساء كبار العشائر في مدينة سامراء.

استهل الحفل بآي من الذكر الحكيم، تلتها كلمة لمكتب السيد السيستاني (دام ظله الوارف ) ألقاها سماحة السيد محمد حسين العميدي تمحورت حول: تاريخ المدرسة العلمية الجعفرية، ومؤسسها السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي(رضوان الله تعالى عليه )، وهجرته من النجف الأشرف الى مدينة سامراء المشرّفة بجوار مرقد الإمامين العسكريين(عليهما السلام)، والخدمات الجليلة التي قدمها للمدينة المشرفة وسكانها.

وأضاف السيد العميدي قائلاً: ( لقد كان السيد المجد الشيرازي(رضوان الله تعالى عليه) مثالاً يحتذى به في حفظ الحرمات ورعاية مقتضيات الأخوّة الإسلامية بين أتباع المذاهب المختلفة وعدم السماح للأجنبي أينما كان بالتدخل في شؤون المسلمين وله في ذلك مواقف مشهودة تذكر فتشكر، وعلى هذا المنهج القويم سار المراجع العظام من بعده  ومنهم سيدنا المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف ).

وفي ختام كلمته أكد قائلاً (إن هذه المدرسة المباركة قد شيّدت في هذه المدينة التاريخية لتكون مناراً للعلم والتقوى ورمزاً للمحبة والإلفة بين المسلمين، ولا نرضى لها غير ذلك، وهي بعد إعادة بناءها أمانة غالية بأيدي أحبتنا أهالي سامراء الكرام ولاسيّما عشائرنا الغيارى، ونحن على ثقة بأنهم أهل لحفظ هذه الأمانة ورعايتها وعدم السماح للمساس بها).

كما جرى في ختام الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية إحتفاءاً بمولد النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)، وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام ).